responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 362
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ: أنها أمانة، أو تعلمون ما في الخيانة.
29 يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً: هداية في قلوبكم تفرّقون بها بين الحق والباطل [1] . وقيل [2] : مخرجا في الدنيا والآخرة.
30 لِيُثْبِتُوكَ: أي: في الوثاق [3] ، أو الحبس [4] .
وقيل: أي: يثخنوك، رماه فأثبته، وأصبح المريض مثبتا: لا حراك به.
أَوْ يُخْرِجُوكَ قال أبو البختري [5] : نشده على بعير شرود حتى يهلك. وقال أبو جهل: تجتمع عليه القبائل فلا يقاومهم بنو هاشم فيرضون بالدّية [6] فحينئذ هاجر.

[1] نص هذا القول في تفسير الماوردي: (2/ 96، 97) عن ابن زيد، وابن إسحاق.
وأخرج نحوه الطبري في تفسيره: 13/ 490 عن ابن إسحاق.
[2] أخرجه الطبري في تفسيره: (13/ 488، 489) عن مجاهد، والضحاك، وعكرمة.
قال الطبري رحمه الله: «والفرقان في كلام العرب مصدر من قولهم: «فرقت بين الشيء والشيء أفرق بينهما فرقا وفرقانا» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 178، ومعاني النحاس: 3/ 147.
[3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (13/ 491، 492) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسدي.
وذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 97 وزاد نسبته إلى الحسن.
[4] معاني القرآن للفراء: 1/ 409، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 179.
وأخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 492 عن عطاء، وابن زيد.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: 3/ 148، وتهذيب اللغة للأزهري:
14/ 267.
[5] اسمه العاص بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. هو الذي ضرب أبا جهل فشجه عند ما منع أبو جهل أن يحمل الطعام إلى خديجة بنت خويلد وهي في الشعب أثناء المقاطعة، وكان أحد الذين شقوا الصحيفة، وقتله المجذر بن ذيام يوم بدر.
ينظر السيرة لابن هشام: 1/ 375، وتاريخ الطبري (2/ 336، 451) .
[6] وصوّب إبليس هذا الرأي، وكان حاضرا معهم وذلك بعد أن ادعى أنه شيخ من نجد.
ينظر خبر دار الندوة في السيرة لابن هشام: (1/ 480- 482) ، والطبقات لابن سعد:
- (1/ 227، 228) ، وتاريخ الطبري (2/ 370- 372) ، وتفسير الطبري: (13/ 494- 501) ، وتفسير ابن كثير: (3/ 585، 586) . [.....]
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست